يومًا ما في وسط الصيف، كانت الشمس تشرق في سماء تونس الزرقاء، والرياح تهب في الهواء بلطف، والأعلام التونسية ترفرف بحرية. كان علي يجلس في مقهى صغير على جانب الطريق، يشرب فنجانًا من القهوة ويتلذذ بالمنظر الجميل والمريح.
فجأة، سمع صوتًا هادئًا من خلفه. "مرحبًا". استدار علي ليرى فتاة جميلة تجلس على الطاولة المجاورة له، وتبدو متأثرة بالأعلام التونسية التي ترفرف بالريح.
"مرحبًا"، رد علي بابتسامة ودية.
"هل تحب الأعلام التونسية؟" ، سألت الفتاة بابتسامة.
"نعم، أنا أحبها كثيرًا. إنها ترمز إلى الحرية والاستقلال الذي حصلت عليه تونس من الاستعمار الفرنسي"، أجاب علي.
"أنا أيضًا أحب الأعلام التونسية. تذكرني بالبلد الجميل الذي أنا منه"، قالت الفتاة.
"من أين أنت؟" ، سأل علي.
"أنا من تونس أيضًا. اسمي ليلى"، قالت الفتاة.
"أنا علي. أنا محامي"، قال علي.
"أنا طالبة في الطب. يبدو أن لدينا شيئًا مشتركًا"، قالت ليلى بابتسامة.
على مدار الأسابيع التالية، التقى علي وليلى بانتظام في المقهى. تحدثا عن كل شيء، من الأعلام التونسية إلى الأفكار السياسية والثقافية. شعر علي بالراحة والسعادة عندما يجلس بجانب ليلى، وكان يتطلع إلى كل لحظة يمضونها معًا.
في يوم من الأيام، قالت ليلى لعلي: "أنا أحبك". ابتسم علي ورد عليها بقول: "أنا أيضًا أحبك".
تبادل الاثنان القبلات الحميمة، وكانت الأعلام التونسية ترفرف في الريح كخلفية رومانسية لهذه اللحظة الجميلة.
"أريد أن نكون دائمًا معًا، ليلى. هل تريدين الزواج مني؟" ، سأل علي بخجل.
"نعم، أريد ذلك"، أجابت ليلى بابتسامة.
بعد بضعة أشهر، تزوج علي وليلى في حفل زفاف جميل. كانت الأعلام التونسية ترفرف بالريح كخلفية لهذا الحفل السعيد، وكان العروسان يشعران بالحب والسعادة بوجود بلادهم الجميلة والأعلام التونسية التي ترفرف بالريح.
وبعد عدة سنوات، ولدت لعلي وليلى طفلتهما الجميلة، التي سمياها "ياسمين". كانت الأعلام التونسية ترفرف بالريح كخلفية للصور التي التقطوها، وكانت تلك الأعلام تذكرهم دائمًا بالحرية والاستقلال والحب الذي يجمعهم.
وهكذا، يبقى علي وليلى يستمتعان بحبهما وبالأعلام التونسية التي ترفرف بالريح، معًا إلى الأبد.